نفسك منها فهي أهل ذاك، وإن كنت غير قابل نصيحتي إياك فيها فاعلم يقينا أنك لن تبلغ أملك، ولا [ولن (ت د ن)] تعدوا أجلك، فإنك في سبيل من كان قبلك، فخفض [فاخفض (ت)] في الطلب، وأجمل في المكتسب (المكسب) فإنه رب طلب قد جر إلى حرب (خرب (ب)) (106) وليس كل طالب بناج، ولا كل مجمل بمحتاج (107) وأكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب (108) فإنك لن تعارض بما تبذل شيئا
(٣١٠)