ساعة من نهار، فإن استطعت أن لا تسخط ربك لرضا أحد من خلقه فافعل، فإن في الله خلفا من غيره، وليس في شئ خلف منه، فاشتد على الظالم، ولن لأهل الخير وقربهم إليك واجعلهم بطانتك وإخوانك والسلام.
شرح المختار (67) من خطب نهج البلاغة، من شرح ابن أبي الحديد ج 6 ص 66.
- 50 - ومن كتاب له عليه السلام أجاب به محمد بن أبي بكر، لما كتب إليه (ع) - وهو وال على مصر - ان يكتب له كتاب يتضمن شيئا من الفرائض وما يبتلي به من القضاء.
قال ثقفي رحمه الله: وكتب محمد بن أبي بكر إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وهو إذ ذاك بمصر، عاملا له، يسأله جوامع من الحلال والحرام، والسنن والمواعظ، فكتب إليه:
لعبد الله أمير المؤمنين (ع) من محمد بن أبي بكر، سلام عليك فاني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو.