فإن ذلك يزهدك في الدنيا ويصغرها عندك وإياك أن تغتر بما ترى من اخلاد أهل الدنيا إليها وتكالبهم عليها (96) فقد نبأك الله - جل جلاله - عنها ونعت (97) لك نفسها وتكشفت لك عن مساويها فإنما أهلها كلاب عاوية، وسباع ضارية يهر بعضها بعضا (98) ويأكل عزيزها ذليلها ويقهر كبيرها صغيرها وكثيرها قليلها، نعم معقلة وأخرى محفلة (مجفلة (م)) مهملة (99) قد أضلت عقولها وركبت
(٣٠٧)