فآثر نفسك على صلاح ولدك، فإنما أنت جامع لاحد رجلين:
إما رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت، وإما رجل عمل فيه بمعصية الله فشقي بما جمعت له، وليس من هذين أحد بأهل أن تؤثره على نفسك و [لا أن] تبرد له على ظهرك (2) فارج لمن مضى رحمة الله، وثق لمن بقي برزق الله.
الحديث (28) من روضة الكافي ص 72، وقريب منه في المختار (416) من قصار نهج البلاغة الا انه لم يذكر انه كتب (ع) إلى بعض مواليه. ونقله عن الكافي في البحار: ج 8 / 587 س 1، وهو المختار الأول من كتب المستدرك.