- واستكشفته كروبك (ن)) واستعنته على أمورك (وسألته من خزائن رحمته ما لا يقدر على إعطائه غيره: من زيادة الاعمار، وصحة الأبدان وسعة الأرزاق (ن)) ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه (87) فألحح عليه بالمسألة يفتح لك باب الرحمة (88) ولا يقنطك إن أبطأت عليك الإجابة، فإن العطية على قدر المسألة (89) وربما أخرت عنك الإجابة ليكون أطول في المسالة [للمسألة (م) وأجزل للعطية، وربما سئلت الشئ شيئا (د))
(٣٠٤)