نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٤ - الصفحة ١٢٩
حرملة مولى أسامة - قال عمر: وقد رأيت حرملة - قال: أرسلني أسامة إلى علي فقال: اقرأه السلام وقل له: انك لو كنت في شدق الأسد لا حببت ان أدخل معك فيه، ولكن هذا امر لم أره. قال: فأتيت عليا فلم يعطني شيئا، فأتيت الحسن وابن جعفر فأوقرا لي راحلتي.
ومن كتاب له عليه السلام أجاب به ما كتبه إليه ابن عباس (ره) قال نصر بن مزاحم (ره): وكان علي [ع] قد استخلف [عبد الله] ابن عباس على البصرة، فكتب ابن عباس إلى علي [عليه السلام] يذكر له اختلاف أهل البصرة [بعد ارتحاله (ع) منها] فكتب (ع) إليه:
من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن عباس. أما بعد فالحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد عبده ورسوله.
أما بعد (1) فقد قدم علي رسولك. وذكرت ما رأيت وبلغك عن أهل البصرة بعد انصرافي (عنهم) وسأخبرك عن القوم: هم بين مقيم لرغبة يرجوها أو

(1) من هنا إلى آخره ذكره ابن أبي الحديد، دون ما قبله، وهكذا كان دأب الرواة قبله، فإنهم يذكرون من الكلام ما يعجبهم، وأما البسملة، والحمد والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله)،: فإنهم كثيرا ما يسقطونه من الكلام، وهذا هو السر في عدم ذكر البسملة وما يتبعها من الحمد والصلوات في بعض الكلم المروية عن أمير المؤمنين (ع).
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست