- 43 - ومن كتاب له عليه السلام إلى أشعث أيضا وهو عامله على آذربيجان:
أما بعد فإنما غرك من نفسك وجرأك على أخرك إملاء الله لك (1) إذ ما زلت قد بما تأكل رزقه وتلحد في آياته وتستمتع بخلاقك (2) وتذهب بحسناتك إلى يومك هذا، فإذا أتاك رسولي بكتابي هذا فأقبل واحمل ما قبلك من مال المسلمين إن شاء الله (3).
تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 176، س 7.
وفي ط ص 189.