نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٤ - الصفحة ٣٠٣
بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة، ولم يشدد عليك في التوبة، فجعل توبتك التورع من الذنب (83) وحسب سيئتك واحدة وحسنتك عشرا وفتح لك باب المتاب والاستعتاب (84) فمتى شئت [ناديته (ب)] سمع ندا [ء] ك ونجواك (85) فأفضيت إليه بحاجتك وأبثثته [وبثثته (م)] ذات نفسك (86) وشكوت إليه همومك

(٨٣) في النهج: بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة. وفى تحف العقول، ونظم درر السمطين: فجعل النزوع عن الذنب الخ. والنزوع: الرجوع والكف.
(٨٤) وفى نهج البلاغة (وفتح لك باب المتاب وباب الاستعتاب). وفى تحف العقول ونظم درر السمطين: (باب المتاب والاستيناف) والاستيتاب (ت)) أقول: المتاب: التوبة. الاستعتاب: الاسترضاء. والاستئناف الاخذ في الرجوع. واتيان العمل مرة أخرى.
(٨٥) وفى نهج البلاغة: (فمتى ناديته سمع نداك: وإذا ناجيته علم نجواك).
(٨٦) وفى تحف العقول ونظم درر السمطين: (وأنبأته عن ذات نفسك وشكوت إليه همومك واستعنته على أمورك، وناجيته بما تستخفي به من الخلق من سرك). أقول: معنى (أفضيت) وألقيت. و (بثثته وأبثثته):
كاشفته ونشرت عليه وذكرت له بما في نفسك. وذات النفس: حالتها.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست