إلا كفيلا عمن كفل عنه، واصبروا أنفسكم على ما فيه الاغتباط (9) وإياكم وتأخير العمل ودفع الخير، فإن في ذلك الندم، والسلام.
كتاب صفين الطبعة الثانية بمصر، ص 108، وقريب منه مع زيادات في غاية الحسن والجودة، في المختار (51 / أو 54) من الباب الثاني من نهج البلاغة.
- 86 - ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن النضر، وشريح بن هانئ لما بعثهما في اثنى عشر ألفا على مقدمة جيشه في الذهاب إلى الشام، وأمرهما ان يأخذا في طريق واحد ولا يختلفا، فاختلفا وكتب كل واحد منهما إلى أمير المؤمنين (ع) يظهر الكراهة من صاحبه فكتب (ع) اليهما:
بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى زياد بن النضر، وشريح بن هانئ، سلام عليكما، فإني أحمد إليكما الله الذي لا إله إلا هو.