- 27 - ومن كتاب له عليه السلام إلى طلحة والزبير أما بعد فقد علمتما أني لم أرد الناس حتى أرادوني ولم أبايعهم حتى بايعوني، وإنكما لممن أراد وبايع، وإن العامة لم تبايعني لسلطان حاضر (1) فإن كنتما بايعتماني كارهين، فقد جعلتما لي عليكما السبيل، بإظهار كما الطاعة، وإسراركما المعصية، فإن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا إلى الله من قريب.
إنك يا زبير فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم (2) وحواريه، وإنك يا طلحة لشيخ المهاجرين، وإن دفاعكما