نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٤ - الصفحة ١٢٤
- 52 - ومن كتاب له عليه السلام كتبه لمصدقه الذي بعثه لجباية صدقات الانعام محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن مقرن بن عبد الله بن زمعة ابن سبيع، عن أبيه عن جده، عن جد أبيه، ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كتب له في كتابه الذي كتب له بخطه حين بعثه على الصدقات:
من بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة وليست عنده جذعة وعنده حقه، فإنه تقبل منه الحقة (1)

(1) الجذعة - على زنة القصبة - من الإبل: ما دخلت في السنة الخامسة سميت بذلك لأنها تجذع أي تسقط مقدم أسنانها، والجمع جذعات، كقصبة وقصبات، والحقة - كرقة ودقة (: هي التي دخلت في الرابعة، والجمع حقق - كسدرة وسدر - وإنما سميت حقة لأنها تستحق ان يحمل عليها وينتفع بها. وبنت اللبون - أو ابنة اللبون: هي التي دخلت في السنة الثالثة وإنما سميت بذلك لان أمها ولدت غيرها فصارت ذات لبن.
وبنت المخاض: هي التي دخلت في السنة الثانية: وقيل لها: بنت مخاض لان أمه لحقت بالمخض أي بالحوامل وان لم تكن حاملا. قال الجوهري:
(وابن مخاض - ومثله ابنة مخاض - نكرة فإذا أردت تعريفه أدخلت عليه الألف واللام الا انه تعريف جنس).
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»
الفهرست