- 99 - ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية أما بعد فقد أتتني منك موعظة موصلة نمقتها بضلالك وأمضيتها بسوء رأيك (1) وكتاب ليس ببعيد الشبه منك، حملك على الوثوب على ما ليس لك فيه حق (كذا).
ولولا علمي بك وما سبق من رسول الله صلى الله عليه وآله فيك مما لا مرد له دون إنفاذه، إذا لوعظتك، و لكن عظتي لا تنفع من حقت عليه كلمة العذاب، و لم يخف العقاب، ولا يرجو لله وقارا، ولم يخف له حذارا (2).