به علينا على لسان نبيه الصادق المصدق، لا أفلح من شك بعد العرفان والبينة.
اللهم احكم بيننا وبين عدونا بالحق، وأنت خير الحاكمين.
كتاب صفين ص 108، الطبعة الثانية بمصر، وفي ط ص 121، ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار العاشر، من كتب نهج البلاغة: ج 15، ص 86.
وقريب منه رواه ابن عساكر في ترجمة معاوية من تاريخ دمشق: ج 56 ص 63، أو 976، برواية الكلبي الآتية.
- 92 - ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية، على ما رواه ابن عساكر عن الكلبي.
أما بعد فقد رأيت الدنيا وتصرفها باهلها، ومن يقس شأن الدنيا بالآخرة يجد بينهما بونا بعيدا.
ثم إنك يا معاوية قد ادعيت أمرا لست من أهله