شرح المختار الأول من كتب النهج من شرح ابن أبي الحديد: ج 14، ص 8. وكتاب الجمل ص 130، ط النجف.
- 19 - ومن كتاب له عليه السلام كتبه من الربذة إلى أبي موسى الأشعري، لما بلغه انه يثبط الناس عن الخروج إلى ونصرته عليه السلام:
اعتزل عملنا يا بن الحائك مذموما مدحورا، فما هذا أول يومنا منك، وإن لك فينا لهنات وهنات (1).
مروج الذهب: ج 2 ص 368 ط مصر سنة 1377.
ورواه في المختار (362) من الجمهرة: ج 1، ص 174، عن المجلد الثاني من مروج الذهب: ص 7.
وقال سبط ابن الجوزي في التذكرة ص 75 ط النجف: وبلغ عليا (ع) قوله (أي أبي موسى) فكتب إليه: (اعتزل عن عملنا مذموما مدحورا، يا بن الحائك فهذا أول يومنا منك).
ثم قال سبط بن الجوزي: وذكر المسعودي في مروج الذهب ان عليا عليه السلام كتب إلى أبي موسى:
انعزل عن هذا الامر مذموما مدحورا، فإن لم تفعل فقد أمرت من يقطعك إربا إربا، يا بن الحائك ما هذا أول هناتك (2) وان لك لهنات وهنات.