نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٤ - الصفحة ١٦٥
النجف، في بيان انه أول من أسلم، قال: وقد ذكر ذلك [أمير المؤمنين] عليه السلام وأشار إليه في ابيات قالها بعد ذلك بمدة مديدة نقلها عنه الثقات، ورواها النقلة الاثبات. ثم ذكر الأبيات برمتها كما تقدم. ورواها أيضا ابن أبي الحديد - في شرح المختار (57) من باب الخطب، في الفصل الذي عقده لبيان تقدم اسلام علي عليه السلام على كافة المسلمين - في ج 4 من شرح نهج البلاغة ص 122، الا انه اقتصر على محل شاهده منها.
- 67 - ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان قال الحافظ ابن شهرآشوب السروي (ره): ذكر الجاحظ في كتاب العزة أن أمير المؤمنين عليه السلام كتب إلى معاوية (1):
غرك عزك، فصار قصار ذلك ذلك (2) فاخش فاحش فعلك فعلك تهدأ بهذا (3).

(١) هذا نقل بالمعنى، وليس بنص كلامه، إذ لم يحضرني المناقب الآن وإنما نقلته عن مسودتي عنه سابقا، وقد كنت نقلت عبارته بالمعنى.
(٢) القصار - بفتح القاف وضمها أيضا كالقصر - على زنة الفلس والقصارى - بضم القاف وفتح الراء -: الجهد والغاية. يقال: (قصرك أو قصارك أو قصارك أو قصاراك أن تفعل كذا) أي غاية جهدك وآخر أمرك وكل مستطاعك هو أن تفعل كذا.
(٣) كذا في البحار نقلا عن المناقب، وفى النسخة المطبوعة من المناقب في (قم): (فأخش فاحش فعلك، فعلك تهدي بهذا). وكتب في هامشه: وفى نسخة: (تهدا بهذا).
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»
الفهرست