رغبة في العاجل، وتكذيبا بعد (كذا) في الآجل، و كأنك قد تذكرت ما مضى منك فلم تجد إلى الرجوع سبيلا.
الحديث (32) من الجزء الثامن، من أمالي الشيخ (ره) ص 135 / ط طهران، ورواه عنه في البحار: ج 8 / 538 س 20 ط الكمباني.
- 95 - ومن كتاب له عليه السلام إلى عمرو بن العاص وبالاسناد المتقدمة عن شيخ الطائفة (ره) كتب صلوات الله عليه إلى عمرو بن العاص:
من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص.
أما بعد فإن الذي أعجبك مما تلويت من الدنيا ووثقت به منها منقلب عنك (1) فلا تطمئن إلى الدنيا فإنها غرارة، ولو اعتبرت بما مضى حذرت ما بقي، و