نظرك وفكرك (53)، فاعلم أنك إنما تخبط خبط العشواء، وتتورط الظلماء (54) وليس طالب الدين من خبط ولا من خلط، والامساك عن (عند (ف م)) ذلك أمثل (55) وأن أول ما أبدأك به من ذلك وآخره أني أحمد الله إله الأولين والآخرين ورب من في السماوات والأرضين (56) بما هو أهله (وكما هو أهله (ت)) وكما يحب وينبغي له، ونسأله أن يصلي على محمد وآل محمد (57) صلى الله عليهم وعلى أنبياء الله بصلاة جميع من صلى عليه من خلقه وأن يتم نعمته علينا بما وفقنا له من مسئلته بالاستجابة لنا
(٢٩٤)