واعلم أن الاعجاب ضد الصواب وآفة الألباب (71) وإذا هديت لقصدك (72) فكن أخشع ما تكون لربك واسع في كدحك ولا تكن خازنا لغيرك (73).
واعلم يا بني أن أمامك طريقا ذا مسافة (ذا مشقة (ت)) بعيدة، وأهوال شديدة، وأنه لا غنى بك (فيه) عن حسن الارتباط (74) وقدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر، فلا تحملن على ظهرك فوق بلاغك فيكون ثقيلا (ثقلا في تحف) ووبالا عليك (75) وإذا وجدت