نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٢ - الصفحة ٥٢١
فأنتم أسود الشرى عند الدعة (3) وحين تنادون للبأس ثعالب رواعة!!! (4) تنتقص أطرافكم فلا تتحاشون (5) ولا ينام عنكم عدوكم وأنتم في غفلة ساهون!!!
إن لكم علي حقا، وإن لي عليكم حقا، فأما حقكم فالنصيحة لكم ما نصحتم (6) وتوفير فيئكم عليكم، وأن أعلمكم كيلا تجهلوا، وأؤدبكم كيما تعلموا (7) وأما حقي عليكم فالوفاء بالبيعة، والنصح في المغيب والمشهد، والإجابة حين أدعوكم والطاعة حين آمركم.

(3) الشرى - كعسى -: أجمة الأسد. كناية عن سرعة التوثب وشدة الإباء.
(4) كذا في الأصل، وفي النهج: (الرواغة).
(5) أي فلا تنهضون ولا تتحركون.
(6) كذا في النسخة، والصواب ما في البحار: ج 8 ص 679:
(النصيحة لكم ما صحبتكم).
(7) هذا هو الصواب، وفي النسخة: (كيلا تعملوا): وفي المحكي عن الغارات: (وتأديبكم كي تعلموا).
(٥٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 ... » »»
الفهرست