ورضيتم، ولن يصلح الرجوع بعد الرضا، ولا التبديل بعد الإقرار، إلا أن يعصى الله ويتعدى ما في كتابه.
وأما الذي ذكرتم من تركه أمري وما أنا عليه، فليس [هو] من أولئك، وليس أتخوفه على ذلك [ولا أعرفه على ذلك (خ)] وليت فيكم مثله اثنين، بل ليت فيكم مثله واحدا يرى في عدوه مثل رأيه، إذن لخفت علي مؤونتكم ورجوت أن يستقيم لي بعض أودكم (3) وأما القضية فقد استوثقنا لكم فيها (4) وقد طمعت أ [ن] لا تضلوا إن شاء الله رب العالمين.
[قال:] وكان الكتاب في صفر (5) والأجل في شهر رمضان لثمانية أشهر