النهار أن يمحوها ثم إن الأشعث بن قيس جاء فقال: امح هذا الاسم. فقال [علي عليه السلام]:
لا إله إلا الله والله أكبر، سنة بسنة، أما والله لعلى يدي دار هذا يوم الحديبية، حين كتبت الكتاب عن رسول الله صلى الله عليه: (هذا ما تصالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسهيل بن عمرو). فقال سهيل: لا أجيبك إلى كتاب تسمى [فيه] رسول الله صلى الله، ولو أعلم أنك رسول الله لم أقاتلك، إني إذا ظلمتك إن منعتك أن تطوف ببيت الله وأنت رسول الله، ولكن اكتب: (محمد بن عبد الله) أجيبك!!!
فقال محمد صلى الله عليه: يا علي إني لرسول الله، وإني لمحمد بن عبد الله، ولن يمحو عني الرسالة كتابي إليهم: من محمد بن عبد الله، فاكتب محمد بن عبد الله. فراجعني المشركون في هذا إلى مدة، فاليوم أكتبها إلى أبنائهم كما كتبها رسول الله صلى الله عليه إلى آبائهم سنة ومثلا.