فقال له أصحاب مجلسه: أتفعل هذا مع أبي جعفر وأنت عم أبيه؟
فضرب بيده على لحيته وقال: إذا لم ير الله هذه الشيبة أهلا للإمامة، أراها أنا أهلا للنار.
ونسبته إلى العريض قرية على أربعة أميال من المدينة كان يسكن بها، وأمه أم ولد.
ويقال لولده العريضيون وهم كثير. فأعقب من أربعة رجال: محمد وأحمد الشعراني والحسن، وجعفر الأصغر (1).
(155) 6 القندوزي الحنفي رحمه الله: روي: أن محمد الجواد عليه السلام دخل على عم أبيه علي بن جعفر الصادق عليه السلام، فقام واحترمه وعظمه، فقالوا: إنك عم أبيه، وأنت تعظمه!؟
فأخذ بيده لحيته، وقال: إذا لم ير الله هذه الشيبة للإمامة، أراها أهلا للنار، إذا لم أقر بإمامته (2).