من أنت؟
فقالت: أنا جارية من ولد عمار بن ياسر.
وأنا زوجة أبي جعفر محمد بن علي الرضا، زوجك!
فدخلني من الغيرة مالا أقدر على احتمال ذلك، وهممت أن أخرج وأسيح في البلاد، وكاد الشيطان يحملني على الإساءة إليها، فكظمت غيظي، وأحسنت رفدها وكسوتها. فلما خرجت من عندي المرأة، نهضت ودخلت على أبي، وأخبرته بالخبر... (1).
(105) 5 السيد محسن الأمين رحمه الله:... قال عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي: وأدخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم، فجعلت مع الحرم (2).
6 الحضيني رحمه الله:... محمد بن موسى النوفلي، قال: دخلت على سيدي أبي جعفر عليه السلام، يوم الجمعة عشيا... ورأيت سيدي أبا جعفر مطرقا، فقلت:...
وقد وصل الشرب والطرب، إلى ذلك الوقت، وأظهره بشوقه [أي المأمون] إلى أم الفضل، فيركب ويدخل إلي، ويقصد إلى ابنته أم الفضل... وعهد الخدم، ليدخلون إلى مرقدي... ويشهدوا سيوفهم....
فتقول أم الفضل: أين قتلتموه؟
فيقولون لها: في مرقده....
وتقول: الحمد لله الذي أراحك من هذا الساحر الكذاب.
فيقول [المأمون] لها: يا ابنة! لا تعجلي... (3).