6 الطبرسي رحمه الله: وكان المأمون مشعوفا بأبي جعفر عليه السلام.
لما قد رأى من فضله مع صغر سنه، وبلوغه في العلم، والحكمة، والأدب، وكمال العقل، ما لم يساوه فيه أحد من أهل العلم، من أهل ذلك الزمان... وكان متوفرا على الكرامة وتعظيمه وإجلاله قدره (1).
7 محمد الحنفي: خاف الملك المعتصم على ذهاب ملكه إلى الإمام محمد الجواد عليه السلام إذ كان له قدر عظيم علما وعملا... (2).
8 ابن شهرآشوب رحمه الله: ولما بويع المعتصم، جعل يتفقد أحواله [أي أبى جعفر الجواد عليه السلام]، فكتب إلى عبد الملك بن الزيات أن ينفذ إليه التقي عليه السلام وأم الفضل فأنفذ ابن الزيات علي بن يقطين إليه، فتجهز وخرج إلى بغداد فأكرمه وعظمه... (3).
9 الشيخ المفيد رحمه الله: وكان الإمام بعد الرضا علي بن موسى، ابنه محمد بن علي الرضا عليهم السلام بالنص عليه والإشارة من أبيه إليه وتكامل الفضل فيه (4).
10 المسعودي رحمه الله: وقام أبو جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام مقام