قال: أنا السابع! وابني علي الرضا الثامن، وابنه محمد التاسع،... (1).
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
(271) 2 الشيخ الصدوق رحمه الله: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن محمد بن سنان، قال دخلت على أبي الحسن عليه السلام (2) قبل أن يحمل إلى العراق بسنة، وعلي ابنه عليه السلام بين يديه، فقال لي: يا محمد! فقلت: لبيك!
قال: إنه سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع منها! ثم أطرق، ونكت بيده في الأرض، ورفع رأسه إلي وهو يقول: ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء.
قلت: وما ذاك جعلت فداك؟
قال: من ظلم ابني هذا، حقه وجحد إمامته من بعدي، كان كمن ظلم علي بن أبي طالب عليه السلام حقه، وجحد إمامته من بعد محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فعلمت أنه قد نعى إلى نفسه، ودل على ابنه.
فقلت: والله، لئن مد الله في عمري لأسلمن إليه حقه، ولأقرن له بالإمامة، وأشهد أنه من بعدك حجة الله تعالى على خلقه، والداعي إلى دينه.
فقال لي: يا محمد! يمد الله في عمرك وتدعو إلى إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده.
فقلت: من ذاك، جعلت فداك؟
قال: محمد ابنه.