[4986] 2 - ابن قولويه، عن محمد بن عبد الله الحميري، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن عبد الله بن الأشعث، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: قبر الحسين بن علي صلوات الله عليه عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة وفيه معراج الملائكة إلى السماء وليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وهو يسئل الله أن يزوره، ففوج يهبط وفوج يصعد (1).
[4987] 3 - ابن قولويه، عن الحسن بن عبد الله، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين بن بنت أبي حمزة الثمالي قال: خرجت في آخر زمان بني مروان إلى زيارة قبر الحسين (عليه السلام) مستخفيا من أهل الشام حتى انتهيت إلى كربلاء فاختفيت في ناحية القرية حتى إذا ذهب من الليل نصفه أقبلت نحو القبر فلما دنوت منه أقبل نحوي رجل فقال: انصرف مأجورا فإنك لا تصل إليه، فرجعت فزعا حتى إذا كاد يطلع الفجر أقبلت نحوه حتى إذا دنوت منه خرج إلي الرجل فقال لي: يا هذا انك لا تصل إليه فقلت له: عافاك الله ولم لا أصل إليه وقد أقبلت من الكوفة أريد زيارته فلا تحل بيني وبينه عافاك الله وأنا أخاف أن أصبح فيقتلوني أهل الشام إن أدركوني هيهنا، قال فقال لي: اصبر قليلا فإن موسى بن عمران (عليه السلام) سئل الله أن يأذن له في زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) فأذن له فهبط من السماء في سبعين ألف ملك فهم بحضرته من أول الليل ينتظرون طلوع الفجر ثم يعرجون إلى السماء، قال فقلت له: فمن أنت عافاك الله؟ قال: انا من الملائكة الذين أمروا بحرس قبر الحسين (عليه السلام) والاستغفار لزواره فانصرفت وقد كاد أن يطير عقلي لما سمعت منه قال: فأقبلت لما طلع الفجر نحوه فلم يحل بيني وبينه أحد فدنوت من القبر وسلمت عليه ودعوت الله على قتلته وصليت