أبي البلاد، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال:
الصبر والرضا عن الله راس طاعة الله ومن صبر ورضى عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أو كره لم يقض الله عز وجل له فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4469] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه قال قال لي علي بن الحسين صلوات الله عليهما:
الزهد عشرة أجزاء أعلا درجة الزهد أدنى درجة الورع وأعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين وأعلى درجة اليقين أدنى درجة الرضا (2).
[4470] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن علي بن أسباط، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لقى الحسن بن علي (عليهما السلام) عبد الله بن جعفر فقال: يا عبد الله كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه ويحقر منزلته والحاكم عليه الله وأنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه إلا الرضا أن يدعو الله فيستجاب له (3).
[4471] 6 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن سنان، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: بأي شيء يعلم المؤمن بأنه مؤمن؟
قال: بالتسليم لله والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط (4).
[4472] 7 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد ابن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن عمرو بن نهيك بياع الهروي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال الله عز وجل: عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلا جعلته خيرا له