أصحابه يا رسول الله أنسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم فقال: لا والله ما هو إلا له خاصة وهو الدابة التي ذكره الله في كتابه ﴿وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون﴾ (١) ثم قال: يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك فقال الرجل لأبي عبد الله (عليه السلام) إن العامة يقولون هذه الآية إنما تكلمهم فقال أبو عبد الله كلمهم الله في نار جهنم إنما هو تكلمهم من الكلام والدليل على أن هذا في الرجعة قوله: (ويوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون حتى إذا جاؤوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما اما ذا كنتم تعملون) قال: الآيات أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) فقال الرجل لأبي عبد الله (عليه السلام): إن العامة تزعم أن قوله: (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) عنى في القيامة فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فيحشر الله يوم القيامة من كل امة فوجا ويدع الباقين لا ولكنه في الرجعة واما آية القيامة: (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٤٢٧٩] ٤ - علي بن إبراهيم القمي: ﴿ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين﴾ (3) إلى قوله (من سبيل) قال الصادق (عليه السلام) ذلك في الرجعة (4).
[4280] 5 - الصدوق بإسناده إلى علي بن موسى الرضا (عليه السلام):... فقال المأمون يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة؟ فقال الرضا (عليه السلام): إنها الحق وقد كانت في الامم السالفة ونطق بها القرآن وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يكون في هذه الامة كل ما كان في الامم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة وقال (عليه السلام): إذا خرج المهدي من ولدي نزل