سفيان الثوري، عن أبي معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: دعوة المظلوم مستجابة وإن كانت من فاجر مخوف على نفسه. قال عبد الرزاق: ثم لقيت أبا معشر فحدثني به (1).
[21] 5 - وفي صحيفة الرضا (عليه السلام) باسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): دعاء أطفال أمتي مستجاب ما لم يقاربوا الذنوب (2).
[22] 6 - ابن فهد الحلي قال: روي ان الله سبحانه وتعالى قال لموسى: ادعني على لسان لم تعصني به، فقال: يا رب أنى لي بذلك؟ فقال: ادعني على لسان غيرك (3).
[23] 7 - الصدوق قال: حدثنا أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الله بن سنان، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت عنده وعنده جفنة من رطب، فجاء سائل فأعطاه، ثم جاء سائل آخر فأعطاه، ثم جاء آخر فأعطاه، ثم جاء آخر فقال: وسع الله عليك، ثم قال: إن رجلا لو كان له مال يبلغ ثلاثين أو أربعين ألفا ثم شاء أن لا يبقى منه شيء إلا قسمه في حق فعل فيبقى لا مال له، فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم عليهم. قال: قلت: جعلت فداك من هم؟ قال: رجل رزقه الله عز وجل مالا فأنفقه في وجوهه ثم قال: يا رب ارزقني [فيقول الله عز وجل: أو لم أرزقك] ورجل دعا على امرأة وهو ظالم لها فيقال له: ألم أجعل أمرها بيدك، ورجل جلس في بيته وترك الطلب ثم يقول: يا رب ارزقني فيقول [الله] عز وجل: ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب للرزق (4).
الرواية من حيث السند موثقة. ولعل الصواب «هي ظالمة له» بدل «هو ظالم لها» كما هو الظاهر. ونقل الكليني بسنده عن الوليد نظيرها في الكافي: 2 / 510 ح 1 و 2 / 511 ح 3.