كانت له إلى ربه عز وجل حاجة فليطلبها في ثلاث ساعات: ساعة في الجمعة، وساعة تزول الشمس حين تهب الرياح وتفتح أبواب السماء وتنزل الرحمة ويصوت الطير، وساعة في آخر الليل عند طلوع الفجر، فإن ملكين يناديان: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من سائل يعطى؟ هل من مستغفر فيغفر له، هل من طالب حاجة فتقضى له، فأجيبوا داعي الله واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فانه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض، وهي الساعة التي يقسم الله فيها الرزق بين عباده... الحديث (1).
[14] 8 - المفيد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله العلوي الزيدي، قال: حدثني الرضا علي بن موسى (عليه السلام)، قال:
حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال: حدثني أبي الباقر محمد بن علي (عليهما السلام)، قال: حدثني أبي زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: حدثني أبي الحسين بن علي الشهيد (عليه السلام)، قال: حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة (2).
[15] 9 - الراوندي رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة (3).
[16] 10 - الراوندي رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: الوقت الذي لا يرد فيه الدعاء هو ما بين وقتكم في الظهر إلى وقتكم في العصر (4).
وفي هذا المجال إن شئت راجع الكافي: 2 / 476، وبحار الأنوار: 90 / 343.