﴿أوفوا بعهدي أوف بعهدكم﴾ (1) والله لو وفيتم لله لوفى الله لكم (2).
الرواية صحيحة.
[33] 7 - القطب الراوندي باسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رجلا كان في بني إسرائيل قد دعا الله أن يرزقه غلاما يدعو ثلاثا وثلاثين سنة، فلما رأى أن الله تعالى لا يجيبه قال: يا رب أبعيد أنا منك فلا تسمع مني أم قريب أنت فلا تجيبني؟ فأتاه آت في منامه فقال له: إنك تدعو الله بلسان بذيء وقلب غلق غير نقي وبنية غير صادقة، فاقلع من بذائك فليتق الله قلبك ولتحسن نيتك.
قال: ففعل الرجل ذلك فدعا الله عز وجل فولد له غلام (3).
الرواية صحيحة الاسناد.
[34] 8 - ابن طاوس الحسيني باسناده إلى محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن العبد يسأل الله تبارك وتعالى الحاجة من حوائج الدنيا، قال: فيكون من شأن الله قضاؤها إلى أجل قريب أو وقت بطيء، قال: فيذنب العبد عند ذلك الوقت ذنبا، قال: فيقول الله للمالك الموكل بحاجته: لا تنجز له حاجته واحرمه إياها فانه قد تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني (4).
الرواية صحيحة الاسناد.
[35] 9 - الراوندي قال: روي ان موسى رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما يدعو