وقالت: يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك؟! قال: فأقام الله لهم ظل القائم (عليه السلام) وقال: بهذا أنتقم لهذا (1).
[999] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن مسألة فأبى وأمسك ثم قال: لو أعطيناكم كلما تريدون كان شرا لكم وأخذ برقبة صاحب هذا الأمر. قال أبو جعفر (عليه السلام): ولاية الله أسرها إلى جبرئيل (عليه السلام) وأسرها جبرئيل إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأسرها محمد إلى علي وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك، من الذي أمسك حرفا سمعه؟ قال أبو جعفر (عليه السلام): في حكمة آل داود: ينبغي للمسلم أن يكون مالكا لنفسه مقبلا على شأنه عارفا بأهل زمانه.
فاتقوا الله ولا تذيعوا حديثنا، فلولا (2) أن الله يدافع عن أوليائه وينتقم لأوليائه من أعدائه، أما رأيت ما صنع الله بآل برمك وما انتقم الله لأبي الحسن (عليه السلام) وقد كان بنو الأشعث على خطر عظيم فدفع الله عنهم بولايتهم لأبي الحسن وأنتم بالعراق ترون أعمال هؤلاء الفراعنة وما أمهل الله لهم، فعليكم بتقوى الله ولا تغرنكم الحياة الدنيا ولا تغتروا بمن قد أمهل له، فكأن الأمر قد وصل إليكم (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1000] 4 - الصدوق بالأسانيد الثلاثة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ان موسى بن عمران (عليه السلام) سأل ربه عز وجل فقال: يا رب ان أخي هارون مات فاغفر له، فأوحى الله عز وجل إليه:
يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي (عليه السلام) فاني أنتقم له من قاتله (4).