المحسنين) (1) يعني المقتصدين (2).
[1032] 16 - الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما أنفق مؤمن نفقة هي أحب إلى الله عز وجل من قول الحق في الرضا والغضب (3).
[1033] 17 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
إنما الشحيح من منع حق الله وأنفق في غير حق الله عز وجل (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1034] 18 - الطوسي، عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أربع من كن فيه من المؤمنين أسكنه الله في أعلى عليين في غرف فوق غرف في محل الشرف كل الشرف: من آوى اليتيم ونظر له فكان له أبا، ومن رحم الضعيف وأعانه وكفاه، ومن أنفق على والديه ورفق بهما وبرهما ولم يحزنهما، ومن لم يخرق بمملوكه وأعانه على ما يكلفه ولم يستسعه فيما لا يطيق (5).
الرواية صحيحة الإسناد.
[1035] 19 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إن إنفاق هذا المال في طاعة الله أعظم نعمة، وإن إنفاقه في معاصيه أعظم محنة (6).