عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن زيارة قبر الحسين (عليه السلام)، قال: انه أفضل ما يكون من الأعمال (1).
الرواية معتبرة الإسناد لاعتبار أبي خديجة عندنا وهو سالم بن مكرم، والرواية تدل على أفضلية زيارة مولانا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بالنسبة إلى جميع الأعمال فلا تغفل، وتدل عليها عدة من الروايات الاخر، فراجع إن شئت كامل الزيارات: 146 الباب 58 تحت عنوان: «إن زيارة الحسين أفضل ما يكون من الأعمال».
[785] 15 - ابن فهد الحلي رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله (2).
[786] 16 - السروي رفعه: روي عن الحسين بن علي (عليه السلام) انه قال: صح عندي قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أفضل الأعمال بعد الصلاة إدخال السرور في قلب المؤمن بما لا إثم فيه، فإني رأيت غلاما يواكل كلبا فقلت له في ذلك فقال: يا ابن رسول الله إني مغموم أطلب سرورا بسروره لأن صاحبي يهودي اريد أفارقه، فأتى الحسين إلى صاحبه بمائتي دينار ثمنا له، فقال اليهودي: الغلام فداء لخطاك وهذا البستان له ورددت عليك المال، فقال (عليه السلام): وأنا قد وهبت لك المال، قال: قبلت المال ووهبته للغلام، فقال الحسين (عليه السلام): أعتقت الغلام ووهبته له جميعا، فقالت امرأته: قد أسلمت ووهبت زوجي مهري، فقال اليهودي: وأنا أيضا أسلمت وأعطيتها هذه الدار (3).
[787] 17 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: أفضل الإيمان الحب في الله والبغض في الله (4).
هكذا في المطبوع ولكن المجلسي نقل عنه «أفضل الأعمال» بدل «أفضل الإيمان»