[777] 7 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن فضيل بن عياض، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الجهاد أسنة هو أم فريضة؟ فقال:
الجهاد على أربعة أوجه، فجهادان فرض، وجهاد سنة لا يقام إلا مع فرض، وجهاد سنة. فأما أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن معاصي الله عز وجل وهو من أعظم الجهاد، ومجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض. وأما الجهاد الذي هو سنة لا يقام إلا مع فرض فإن مجاهدة العدو فرض على جميع الامة ولو تركوا الجهاد لأتاهم العذاب وهذا هو من عذاب الأمة وهو سنة على الامام أن يأتي العدو مع الأمة فيجاهدهم. وأما الجهاد الذي هو سنة فكل سنة أقامها الرجل وجاهد في إقامتها وبلوغها وإحيائها فالعمل والسعي فيها من أفضل الأعمال لأنه أحيا سنة، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينتقص من اجورهم شيء (1).
روي نحوها في الكافي: 5 / 9، والتهذيب: 6 / 124 ح 1.
[778] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه (2).
[779] 9 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد بن زياد الدهقان الكوفي، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن عبد الله بن جبلة، عن حميد بن جنادة العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أفضل الأعمال عند الله عز وجل إبراد الأكباد الحارة وإشباع الأكباد الجائعة، والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه - أو قال: جاره - المسلم جائع (3).