لم يعدل وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه وفقير فخور (1).
الرواية صحيحة الإسناد. الغلول: السرقة من مال الغنيمة.
[775] 5 - الصدوق، عن علي بن عبد الله الوراق وعلي بن محمد بن الحسن القزويني، عن سعد، عن العباس بن سعيد الأزرق، عن أبي نصر، عن عيسى بن مهران، عن يحيى بن الحسن بن الفرات، عن حماد بن يعلى، عن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباتة، عن محمد بن الحنفية انه ذكر عنده الأذان فقال:
لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السماء وتناهز إلى السماء السادسة نزل ملك من السماء السابعة لم ينزل قبل ذلك اليوم قط فقال: الله أكبر، الله أكبر، فقال الله جل جلاله: أنا كذلك، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال الله عز وجل: أنا كذلك لا إله إلا أنا، فقال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال الله جل جلاله: عبدي وأميني على خلقي اصطفيته على عبادي برسالاتي، ثم قال: حي على الصلاة، قال الله جل جلاله:
فرضتها على عبادي وجعلتها لي دينا، ثم قال: حي على الفلاح، قال الله جل جلاله: أفلح من مشى إليها وواظب عليها ابتغاء وجهي، ثم قال: حي على خير العمل، قال الله جل جلاله: هي أفضل الأعمال وأزكاها عندي، ثم قال: قد قامت الصلاة، فتقدم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأم أهل السماء فمن يومئذ تم شرف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (2).
[776] 6 - الصدوق، عن المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد العسكري، عن آبائه (عليهم السلام) قال: كتب الصادق (عليه السلام) إلى بعض الناس: إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الأعمال فعظم لله حقه، أن تبذل نعماءه في معاصيه، وأن تغتر بحلمه عنك، وأكرم كل من وجدته يذكرنا أو ينتحل مودتنا، ثم ليس عليك صادقا كان أو كاذبا، إنما لك نيتك وعليه كذبه (3).