[765] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا ترى الجاهل إلا مفرطا أو مفرطا (1).
[766] 6 - الرضي رفعه إليه (عليه السلام) قال: ثمرة التفريط الندامة، وثمرة الحزم السلامة (2).
[767] 7 - الرضي رفعه إليه (عليه السلام) قال: إن سبحانه جعل الطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة (3).
[768] 8 - الرضي رفعه إليه (عليه السلام) قال:... ومن حلم لم يفرط في أمره وعاش في الناس حميدا (4).
[769] 9 - الرضي رفعه إليه (عليه السلام) قال:... سيهلك في صنفان: محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق، وخير الناس في حالا النمط الأوسط والزموا السواد الأعظم، فإن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة فإن الشاذ من الناس للشيطان كما أن الشاذ من الغنم للذئب... (5).
[770] 10 - الطوسي بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن عمر بن علي، عن عمه، عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه جاءه رجل فشكا إليه الحاجة وأفرط في الشكاية حتى كاد أن يشكو الجوع. قال: فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): يا هذا تصلي بالليل؟ فقال الرجل: نعم، قال: فالتفت أبو عبد الله (عليه السلام) إلى أصحابه فقال:
كذب من زعم انه يصلي بالليل ويجوع بالنهار، إن الله ضمن بصلاة الليل قوت النهار (6).