قلت: فاطمة، فأعجب ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: ان فاطمة بضعة مني.
وروى عن مجاهد قال: خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو آخذ بيد فاطمة (عليها السلام) فقال: من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.
وروى عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
وبهذا الإسناد عنه (عليه السلام) مثله، فقال له: يا بن رسول الله بلغنا إنك قلت - وذكر الحديث - قال: فما تنكرون من هذا؟! فوالله إن الله ليغضب لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه.
وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ان فاطمة شجنة مني يسخطني ما أسخطها ويرضيني ما أرضاها.
وبالإسناد عنه (عليه السلام) مثله.
ونقلت من كتاب لأبي إسحاق الثعلبي عن مجاهد قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد أخذ بيد فاطمة وقال: من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله.
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ان فاطمة شعرة مني، فمن آذى شعرة مني فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله لعنه الله ملء السماوات والأرض.
وعن حذيفة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة (عليها السلام) أو بين ثدييها.
وعن جعفر بن محمد (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينام ليلته حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة (عليها السلام).