غفر الله لكما، فذلك منك قول كريم قال: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) (1) قال: لا تملأ عينك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما، ولا يدك فوق أيديهما، ولا تقدم قدامهما (2).
الرواية من حيث السند صحيحة، ونقلها الصدوق أيضا بسنده الصحيح إلى أبي ولاد الحناط في الفقيه: 4 / 407 الرقم 5883.
[102] 3 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن ذبيان بن حكيم، عن بهلول بن مسلم، عن يونس بن عمار قال: زوجني أبو عبد الله (عليه السلام) جارية كانت لإسماعيل ابنه، فقال: أحسن إليها، فقلت: وما الإحسان إليها؟ فقال: أشبع بطنها واكس جثتها واغفر ذنبها، ثم قال: اذهبي وسطك الله ماله (3).
[103] 4 - الكليني، بإسناده إلى جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) في رسالته التي كتبها إلى جماعة الشيعة:... وإياكم ومعاصي الله ان تركبوها، فانه من انتهك معاصي الله فركبها فقد أبلغ في الإساءة إلى نفسه، وليس بين الاحسان والإساءة منزلة، فلأهل الإحسان عند ربهم الجنة، ولأهل الإساءة عند ربهم النار، فاعملوا بطاعة الله واجتنبوا معاصيه... (4).
[104] 5 - الصدوق قال: وخطب أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الفطر فقال:... أطيعوا الله فيما فرض الله عليكم وأمركم به من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم شهر رمضان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإحسان إلى نسائكم وما ملكت أيمانكم... (5).