[109] 10 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال لعلي بن يقطين: كفارة عمل السلطان الاحسان إلى الإخوان (1).
[110] 11 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) في عهده لمالك الأشتر النخعي:...
لا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء، فإن في ذلك تزهيدا لأهل الإحسان في الإحسان وتدريبا لأهل الإساءة على الإساءة وألزم كلا منهم ما ألزم نفسه، واعلم أنه ليس شيء بأدعى إلى حسن ظن راع برعيته من إحسانه إليهم وتخفيفه المؤونات عليهم وترك استكراهه إياهم على ما ليس له قبلهم... (2).
وللنجاشي والشيخ في فهرستهما سند معتبر إلى هذا العهد، وقد ذكراه في ترجمة الأصبغ بن نباته، فراجع إن شئت.
[111] 12 - المجلسي رفعه إلى ابن عباس أنه قال: حبس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مجلسا فأتاه جبرئيل فجلس بين يدي رسول الله واضعا كفيه على ركبتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... فقال: يا رسول الله حدثني ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فانه يراك (3).
[112] 13 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: الإنسان عبد الإحسان (4).
[113] 14 - وعنه (عليه السلام): المحسن حي وإن نقل إلى منازل الأموات (5).
[114] 15 - وعنه (عليه السلام): اتباع الإحسان بالإحسان من كمال الجود (6).