عبد الله، قال: حدثنا جدي أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه... الحديث (44) الا أخبركم بأشد ما افترض الله على خلقه... (1).
وفي مشيخة كتاب " من لا يحضره الفقيه " عند ذكر طريقه إلى خبر " جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله " قال: وكلما كان فيه: " جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوا... الحديث "، فقد رويته عن علي بن أحمد بن عبد الله البرقي - رضوان الله عليه -، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي... الخ " (2).
ولا إشكال في تعيين أحمد بن عبد الله أحد أحفاد أحمد بن محمد البرقي، لكن النزاع: هل أن أحمد بن محمد جده لامه أم لأبيه؟!
فإذا كان جده لامه وهو قول بعضهم، فيكون عبد الله والده صهرا لأحمد البرقي على بنته، كما زعمه عدة من المتأخرين، ويدل عليه ما في الفهرست للطوسي في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد البرقي عند ذكر طريقه إليه فقال: " وأخبرنا هؤلاء الثلاثة عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن بنت البرقي، قال: حدثني جدي أحمد بن محمد... " (3).
وإذا كان جده لأبيه، فيكون نسبه هكذا: أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد.
والصواب هو الثاني، والدليل على ذلك ما في النجاشي في ترجمة محمد بن خالد البرقي، قال: " أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة الطبري، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله ابن أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه بجميع كتبه " (4).