الغدير في صحيفة بيضاء عالمية قرانا في اعداد مجلة الكتاب الغراء المصرية الصادرة بالقاهرة تقريظا بعد تقريظ لاجراء كتابنا هذا وهي آية محكمة تشف صاحبها الأستاذ الكبير عادل غضبان وتشهد له بما حازه من الفضائل من عقل نضيج، ورأى منضد، وثقافة ونباهة، وبخوع بالتاريخ الصحيح، وسعى وراء الصالح العام، وصدق في توحيد الكلمة، كلمة الصدق والعدل. فتحن تقدم إلى الأستاذ شكرنا المتواصل، ونوقف الملا على كلمته الأخيرة المنشورة في شعبان سنة 1371 ه 1952 م.
الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء الثامن لا يزال مؤلف هذا الكتاب _ الحجة الثبت _ ماضيا في إتمام بحثه عن موضوع الغدير _ غدير خم _ وما يتصل به من مباحث في الكتاب الكريم، والسنة المطهرة، والأدب العربي، على مختلف العصور، وقد بلغ المؤلف في شعراء الغدير إلى القرن التاسع الهجري في الجزء السابع من الكتاب، وأما ثامن الاجزاء فلم يتسع لشعراء الغدير في القرون التالية، فقد ملأه المؤلف ببحوث إضافية في مسائل كثيرة من الشريعة والتاريخ، وهي تبين وجهة النظر الشيعي التي يجب على أهل السنة أن يعرفوها على وجهها الصحيح، وأن يأخذوها من منابع سليمة غير مشوهة لا محرفة، فقد يعين هذا الفهم الصحيح لوجهات النظر المتباينة على تقريب الشقة بين المسلمين تقريبا تقوى به كتلتهم، وتتوحد صفوفهم.
والمؤلف في هذا الجزء الثامن هو بعينه في الاجزاء السابقة تمكنا من الموضوع، وإحاطة به من جميع نواحيه، وسعة إطلاع على ما صغر وكبر من المصادر، ومتابعة للمؤلفات العربية في القديم والحديث، ويقظة بالغة لكل ما ينشر في الصحف والمجلات والرسائل والكتب. الكتاب. السنة السابعة. العدد الخامس