بسم الله الرحمن الرحيم مرة العلامة لأنه الألمعي والهمام البحاثة اللوذعي عبد الحسين احمد الأميني فتح الله أبده وبارك فيه وله فيما خلده. ووجه إليه همته وفصده وشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد سرنا أيما سرور ما أدركناه بكل الحواس من بيعكم المشكور المودع في مؤلفكم الغدير وعرفنا من جزئيه الأول والثاني مدى الاهتمام المبذول وكنه ما لحضرة المؤلف من طول البارع وسعة الاطلاع وفقاهة النفس وبلاغة النفس وشكرنا كم أتم الشكر ان على الاتحاف بالجزئين والعدة ببقية الأجزاء. والحق كما قلتم انه لم يؤلف في موضوعه مثله وكفى. وقد رأينا ان من المستحسن تأجل توفية الكتاب النفيس حقه الا وفى من التفريض إلى أن بتم لنا الوقوف على ما بغى منه فالأنفس إليه مشتاقة والى الوفاء بحقه نوافه ونسأل الله تعالى ان يجزيكم الجزاء الأوفى ويوردكم من معين المثوبة موردها الأصفى والسلام عليكم ورحمة الله حرر في 25 - 1365
(مقدمة ٣)