والكلام معه في هذه الأساطير كلها يستدعي فراغا أوسع من هذا، ولعله يتاح لنا في المستقبل الكشاف إنشاء الله تعالى، وقد أغرق نزعا في تفنيد أباطيله العلامة المبرور الشيخ مهدي الحجار النجفي نزيل المعقل (1).
ولو لم يكن للرجل في طي كتابه إلا أساطيره الراجعة إلى الأمة لكفاه جهلا وسوءة وإليك نماذج منها قال:
1 - الأمة معصومة عصمة نبيها. معصومة في تحملها وحفظها. وفي تبليغها وأدائها. حفظت كل ما بلغه النبي مئل حفظ النبي. وبلغت كل ما بلغه النبي مثل تبليغ النبي. حفظت كليات الدين وجزئيات الدين أصلا وفرعا. وبلغت كليات الدين وجزئيات الدين أصلا وفرعا.
لم يضع من أصول الدين ومن فروع الدين شئ. 1] حفظه الله 2] حفظه نبيه محمد، 3] حفظته الأمة: كافة عن كافة، عصرا بعد عصر، ولا يمكن أن يوجد شئ من الدين غفل عنه أو نسيه الأمة.
فالأمة بالقرآن والسنة أعلم من جميع الأئمة، وأقرب من اهتداء الأئمة، و علم الأمة بالقرآن وسنن النبي اليوم أكثر وأكمل من علم علي ومن علوم كل أولاد علي.
ومن عظيم فضل الله على نبيه، ثم من عموم وعميم فضل الله على الأمة أن جعل في الأمة من أبناء الأمة كثيرا هم أعلم بكثير من الأئمة ومن صحابة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. لز وكل حادثة إذا وقعت فالأمة لا تخلو من حكم حق وصواب وجواب يريه الله الواحد من الأمة التي ورثت نبيها وصارت رشيدة ببركة الرسالة وختمها أرشد إلى الهداية وإلى الحق من كل إمام، والأمة مثل نبيها معصومة ببركة الرسالة و كتابها، ومعصومة بعقلها العاصم.
الأمة بلغت وصارت رشيدة لا تحتاج إلى الإمام، رشدها وعقلها يغنيها عن كل إمام. لح.
أنا لا أنكر على الشيعة عقيدتها أن الأئمة معصومة، وإنما أنكر عليها عقيدتها