ولعلنا نبسط القول حول ما في طيه من أباطيل ومخاريق بتأليف مفرد ونبرهن فساد ما هنالك في ص 20، 21، 24، 34، 36، 43، 47، 59، 60، 63، 72، 77، 80، 83، 91، 92، 100، 101، 110، 111، 114، 115، 122، 126، 128، 151، 158، 161، 170، 174، 185، 192، 208، 211، 235، 253، 268، 280، 282، 284، 295، 296، 304، 320، 329، وغيرها.
ولا يفوت المترجم عرفاننا بأن يده الأمينة على ودايع العلم لعبت بهذا الكتاب وإنه زاد شوها في شوهه، وبذل كله في تحريفه، وأخنى عليه ورمجه، وقلب له ظهر المجن، وأدخل فيه ما حبذته نفسيته الضئيلة، فتعسا لمترجم راقه ما في الكتاب من التحامل على الشيعة والوقيعة فيهم، فجاء يحمل أثقال أوزار الغرب وينشرها في الملأ ولم يهمه التحفظ على ناموس الاسلام، وعصمة الشرق، وكيان العرب ودينه.
وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم، وليسئلن يوم القيمة عما كانوا يفترون سورة العنكبوت: 13