لا دليل عليه لا معقولا ولا منقولا، ونعوذ بالله من الخذلان والحرمان من نور الإيمان، وليس ذلك إلا لإعراضه عن نور الشريعة واشتغاله بظلمات الفلسفة، وقد كان بيننا محاورات ومفاوضات، فكان يبالغ في نصرة مذاهب الفلاسفة والذب عنهم، وقد حضرت عدة مجالس من وعظه فلم يكن فيها لفظ: قال الله، ولا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جواب من المسائل الشرعية والله أعلم بحاله.
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه و جعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون الجاثية 23