والطرف الآخر بأيديكم وهو كتاب الله فان تمسكتم به فلن تضلوا ولن تزلوا ابدا، واما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي إن الله هو الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألته ذلك لهما، والحوض عرضه ما بين بصري وصنعاء فيه من الآنية عدد الكواكب والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي، الحديث أخرجه ابن عقدة من طريق محمد بن عبيد الله ابن أبي رافع عن أبيه عن جده به.
(قال المؤلف) بالنظر إلى ما خرجه القندوزي في (ينابيع المودة) والحديث الذي أخرجه السمهودي في جواهر العقدين تعرف ما فعلت يد التحريف ويد الخيانة في حديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وقد خرج الحديث المروي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن جده أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله العلامة ابن عقدة المتوفي سنة 332 من طريق محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن جده أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم (قال): لما نزل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم غدير خم مصدره من حجة الوداع قام خطيبا بالناس (وذكر الحديث) ولفظه إني تركت فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فأما الثقل الأكبر فبيد الله طرفه والطرف الآخر بأيديكم وهو كتاب الله إن تمسكتم به لن تضلوا ولن تزلوا ابدا، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي، إن الله هو الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وسألته ذلك لهما والحوض عرضه ما بين بصري وصنعاء فيه من الآنية عدد الكواكب والله سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي (العبقات ج 1 ص 177 من حديث الثقلين) من كتاب الموالاة أو كتاب الولاية لابن عقدة رضي الله عنه.