(ومنهم) العلامة أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني الشافعي المتوفي سنة 489 ه فإنه خرج حديث الثقلين برواية أبي سعيد في كتابه (الرسالة القوامية) المعروف بفضائل الصحابة، خرج ذلك بسنده عن طلحة بن مصروف عن عطية عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم (أنه) قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني:
أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (العبقات ج 1 ص 240 من حديث الثقلين) (قال المؤلف) خرج العلامة الحجة البحراني الحديث المتقدم في غاية المرام (ص 213) والحديث يساويه سندا ومتنا، وزاد في آخره قوله: (فانظروا كيف تخلفوني فيهما) وخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (ج 3 ص 17) كاملا وقد تقدم نقله من (وخرجه) أبو الحسن علي بن محمد بن الطيب الجلابي المعروف بابن المغازلي الشافعي المتوفي سنة 483 في كتابه المناقب عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري وهذا لفظه إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال: اني أوشك أن أدعى وأجيب واني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا ماذا تخلفوني فيهما (وفي غاية المرام ص 213 طبع إيران) خرج الحديث مسندا بسند متصل (وفي العبقات ج 1 ص 182 حديث الثقلين) اخرج نحوه وقال: أخرجه السمهودي في جواهر العقدين (وخرج) الحديث أيضا بهذا اللفظ الحمويني الشافعي في فرائد السمطين (ج 2 باب 54) بسند متصل إلى محمد بن طلحة عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم (أنه) قال:
إني أوشك أن ادعى فأجيب (الحديث) وفي آخره فانظروا ما تخلفوني فيهما