من حديث الثقلين): وعن ضميرة الأسلمي رضي الله عنه قال: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع أمر بشجرات فقممن (الحديث) كما تقدم نقله من شمس الدين السخاوي بلا اختلاف، ثم قال: أخرجه ابن عقدة في (كتاب الموالاة).
(مصادر حديث الثقلين برواية ضميرة الأسلمي) 1 استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي.
2 جواهر العقدين للسمهودي الشافعي.
3 ينابيع المودة للشيخ سليمان القندوزي الحنفي.
4 أرجح المطالب للشيخ عبيد الله الحنفي.
(قال المؤلف) الصحابة الذين روي عنهم حديث الثقلين غير من تقدم جماعة (منهم) عدي بن حاتم، وعقبة بن عامر، وأبو شريح، وأبو قدامة والهيثم بن التيهان، ولفظ أحاديثهم يساوي لفظ حديث خزيمة بن ثابت وقد تقدم حديثه مفصلا نقلا من (العبقات ج 1 ص 395 وص 440 من حديث الثقلين) فلا نحتاج إلى ذكر أحاديثهم، وقد ذكر الشيخ سليمان القندوزي الحنفي أسماء الصحابة الذين روي عنهم حديث الثقلين في (ينابيع المودة ص 38) فقال: كانوا سبعة عشر رجلا، منهم خزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وعدي ابن حاتم الطائي، وعقبة بن عامر، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ليلى، وأبو الهيثم ابن التيهان، وأبو سعيد الخدري، وأبو شريح الخزاعي، وأبو قدامة الأنصاري وأبو يعلى الأنصاري، ورجال من قريش فقال (لهم) علي عليه السلم هاتوا ما سمعتم فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع، نزلنا بغدير خم ثم نادى بالصلاة جامعة فصلينا معه، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها