(حديث الثقلين برواية ضميرة الأسلمي) (خرجه جماعة من علماء السنة) (منهم) العلامة شمس الدين السخاوي الشافعي كما في (العبقات (ج 1 ص 176 وص 395 من حديث الثقلين) نقلا من استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي حيث قال: واما حديث ضميرة الأسلمي، فهو في (كتاب الموالاة) من حديث إبراهيم بن محمد الأسلمي عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع أمر بشجرات فقممن بوادي خم وهجر، فخطب الناس فقال: أما بعد أيها الناس فاني مقبوض أوشك أن ادعى فأجيب، فما أنتم قائلون؟ قالوا نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت، قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
(ومنهم) العلامة شيخ الاسلام الشيخ سليمان القندوزي الحنفي الحسيني فإنه خرج حديث الثقلين في (ينابيع المودة ص 38) بسنده عن ضميرة الأسلمي نقلا من المعجم الكبير للطبراني الشافعي حيث قال: وعن ضميرة الأسلمي ولفظه (قال رسول الله صلى الله عليه وآله) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما (قال المؤلف) أسقط القندوزي صدر الحديث واكتفى بما هو راجع إلى حديث الثقلين، وهذا اختصار مخل.
(ومنهم) العلامة نور الدين السمهودي فإنه خرج حديث الثقلين عن جماعة من الصحابة، منهم ضميرة الأسلمي، وقال كما في (العبقات ج 1 ص 440